دعا
الدَعْوَةُ إلى الطعام بالفتح. يقال: كنا في دَعْوَةِ فلان ومَدْعاةِ فلان، وهو في الأصل مصدرٌ، يريدون الدُعَاءَ إلى الطعام. والدِعْوَةُ بالكسر في النسب، يقال: فلان دَعيٌّ بيّن الدِعْوَةِ والدَعْوى في النسب. والدَعِيُّ أيضاً: من تَبَنَّيْتَهُ. قال تعالى: وما جَعَلَ أدْعِياءَكُمْ أبناءكم. وادَّعيتُ على فلانٍ كذا. والاسم الدَعْوى. والادِّعاءُ في الحرب: الاعتزاز، وهو أن يقول: أنا فلان بن فلان. وتَداعَتِ الحِيطانُ للخراب، أي تهادمتْ. والأُدْعِيَةُ مثل الأُحْجِيَّةِ. والمُداعاةُ: المُحاجاةُ. يقال: بينهم أُدْعِيَّة ٌ يَتَداعَوْنَ بها. وهي مثل الأغلوطات. حتَّى الألغاز من الشعر أُدْعِيَّةٌ، مثل قول الشاعر:
أُداعِيك ما مُسْتَصْحَباتٌ مع السُرى ... حسانٌ وما آثارُها بِحسانِ
يعني السيوف. ودَعَوْتُ فلاناً، أي صِحْتُ به واسْتَدْعَيْتُهُ، ودَعَوْتُ الله له وعليه دُعاءً. والدَعْوَةُ المرَّةُ الواحدة. والدُعاءُ: واحد الأدْعِيَةِ، وأصله دُعاوٌ، وداعِيَة اللبن: ما يترك في الضرع ليَدْعُوَ ما بعده. وفي الحديث: دَعْ داعِيَ اللبن. ودَواعي الدهر: صروفه. وقولهم: ما بالدار دُعْويٌّ بالضم، أي أحد. قال الكسائي: هو من دَعَوْتُ، أي ليس فيها من يَدْعُو؛ لا يتكلَّم به إلا مع الجحد. قال الأخفش: سمعتُ من العرب من يقول: لو دَعَوْنا لانْدَعَينا، أي لأجبنا؛ كما تقول: لو بعثونا لانبعثنا.
أُداعِيك ما مُسْتَصْحَباتٌ مع السُرى ... حسانٌ وما آثارُها بِحسانِ
يعني السيوف. ودَعَوْتُ فلاناً، أي صِحْتُ به واسْتَدْعَيْتُهُ، ودَعَوْتُ الله له وعليه دُعاءً. والدَعْوَةُ المرَّةُ الواحدة. والدُعاءُ: واحد الأدْعِيَةِ، وأصله دُعاوٌ، وداعِيَة اللبن: ما يترك في الضرع ليَدْعُوَ ما بعده. وفي الحديث: دَعْ داعِيَ اللبن. ودَواعي الدهر: صروفه. وقولهم: ما بالدار دُعْويٌّ بالضم، أي أحد. قال الكسائي: هو من دَعَوْتُ، أي ليس فيها من يَدْعُو؛ لا يتكلَّم به إلا مع الجحد. قال الأخفش: سمعتُ من العرب من يقول: لو دَعَوْنا لانْدَعَينا، أي لأجبنا؛ كما تقول: لو بعثونا لانبعثنا.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64