غفر
الغَفْرُ: التغطية. والغَفْرُ: الغفران. وغَفَرْتُ المتاع: جعلته في الوعاء. ويقال: اصْبُغْ ثوبك فإنَّه أغْفَرُ للوسخ، أي أحمل له. وغَفَرَ الجُرح يَغْفِرُ غَفْراً: نُكِسَ، وكذلك المريض. قال الشاعر:
لعَمْرُكَ إنَّ الدارَ غَفْرٌ لِذي الهوى ... كما يَغْفِرُ المحمومُ أو صاحبُ الكَلْمِ
وغَفِرَ بالكسر يَغْفَرُ غَفَراً، لغة فيه. والغَفْرُ ثلاثةُ أنجمٍ صغارٍ ينزلها القمر، وهي من الميزان. والغَفْرُ أيضاً: شَعَرٌ كالزغب يكون على ساق المرأة والجبهة ونحو ذلك، وكذلك الغَفَرُ. والغَفَرُ أيضاً: زِئبِرُ الثوب. وقد غفِرَ ثوبك يَغْفَرُ غَفَراً. واغْفارَّ الثوبُ اغْفيراراً. والغُفْرُ بالضم: ولد الأُرْوِيَّةِ، والجمع الأغفارُ، وأمُّهُ مُغْفِرَةٌ، والجمع مُغْفِراتٌ. قال بشر:
وصعبٌ يزلُّ الغُفْرُ عن قُذُفاتِهِ ... بحافاتِهِ بانٌ طِوالٌ وعَرْعَوُ
والغُفْرَةُ: ما يغطَّى به الشيء. يقال: اغْفِروا هذا الأمر بغُفْرَتِهِ، أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح به. والغُفارُ بالضم: لغةٌ في الغَفَرِ، وهو الزَغب. قال الأصمعيّ: المِغْفَرُ: زردٌ ينسج من الدروع على قَدر الرأس، يلبس تحت القَلنسوة. ويقال: اسْتَغْفَرَ الله لذنبه ومن ذنبه، بمعنًى، فَغَفَرَ له ذنبه مَغْفِرَةً وغَفْراً وغُفْرانا , واغْتَفَرَ ذنبه مثله، فهو غَفورٌ والجمع غُفُرٌ. وقولهم: جاءوا جَمَّاءَ غَفيراءَ، ممدوداً، والجَمَّاءَ الغَفيرَ، وجَمَّ الغَفيرِ، وجَمَّاءَ الغَفيرِ، أي جاءوا بجماعتهم: الشريفِ والوضيع، ولم يتخلَّف أحد، وكانت فيهم كثرةٌ. ويقال: ما فيهم غَفيرَةً، أي لا يغفرون ذنباً لأحد. والغِفارةُ بالكسر: خِرقة تكون دون المِقْنَعَةِ، توقِّي بها المرأة خِمارها من الدهن. والغِفارة: السحابة التي كأنَّها فوق سحابة. والغِفارة: الرقعة التي تكون على الحزِّ الذي يجري عليه الوتر. والمغفورُ مثل المغْثور. وحكى الكسائي: مِغْفَرٌ ومِغْثَرٌ بكسر الميم. يقال: قد أغفَرَ الرِمثُ، إذا خرجت مغافيرُهُ. وإنَّما يخرج من الصَفَرِيَّةِ إذا أوْرَسَ. يقال: ما أحسن مغافيرَ هذا الرِمْثِ. ومن قال: مُغفورٌ قال: خرجنا نَتَمَغْفَرُ ومن قال: مغفر قال: فرجنا نتغفر، إذا خرجوا يجتَنونه من شجرة. وقد يكون المُغفورُ أيضاً للعُشَرِ والثُمامِ والسَلَمِ والطَلْحِ وغيرها.
لعَمْرُكَ إنَّ الدارَ غَفْرٌ لِذي الهوى ... كما يَغْفِرُ المحمومُ أو صاحبُ الكَلْمِ
وغَفِرَ بالكسر يَغْفَرُ غَفَراً، لغة فيه. والغَفْرُ ثلاثةُ أنجمٍ صغارٍ ينزلها القمر، وهي من الميزان. والغَفْرُ أيضاً: شَعَرٌ كالزغب يكون على ساق المرأة والجبهة ونحو ذلك، وكذلك الغَفَرُ. والغَفَرُ أيضاً: زِئبِرُ الثوب. وقد غفِرَ ثوبك يَغْفَرُ غَفَراً. واغْفارَّ الثوبُ اغْفيراراً. والغُفْرُ بالضم: ولد الأُرْوِيَّةِ، والجمع الأغفارُ، وأمُّهُ مُغْفِرَةٌ، والجمع مُغْفِراتٌ. قال بشر:
وصعبٌ يزلُّ الغُفْرُ عن قُذُفاتِهِ ... بحافاتِهِ بانٌ طِوالٌ وعَرْعَوُ
والغُفْرَةُ: ما يغطَّى به الشيء. يقال: اغْفِروا هذا الأمر بغُفْرَتِهِ، أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح به. والغُفارُ بالضم: لغةٌ في الغَفَرِ، وهو الزَغب. قال الأصمعيّ: المِغْفَرُ: زردٌ ينسج من الدروع على قَدر الرأس، يلبس تحت القَلنسوة. ويقال: اسْتَغْفَرَ الله لذنبه ومن ذنبه، بمعنًى، فَغَفَرَ له ذنبه مَغْفِرَةً وغَفْراً وغُفْرانا , واغْتَفَرَ ذنبه مثله، فهو غَفورٌ والجمع غُفُرٌ. وقولهم: جاءوا جَمَّاءَ غَفيراءَ، ممدوداً، والجَمَّاءَ الغَفيرَ، وجَمَّ الغَفيرِ، وجَمَّاءَ الغَفيرِ، أي جاءوا بجماعتهم: الشريفِ والوضيع، ولم يتخلَّف أحد، وكانت فيهم كثرةٌ. ويقال: ما فيهم غَفيرَةً، أي لا يغفرون ذنباً لأحد. والغِفارةُ بالكسر: خِرقة تكون دون المِقْنَعَةِ، توقِّي بها المرأة خِمارها من الدهن. والغِفارة: السحابة التي كأنَّها فوق سحابة. والغِفارة: الرقعة التي تكون على الحزِّ الذي يجري عليه الوتر. والمغفورُ مثل المغْثور. وحكى الكسائي: مِغْفَرٌ ومِغْثَرٌ بكسر الميم. يقال: قد أغفَرَ الرِمثُ، إذا خرجت مغافيرُهُ. وإنَّما يخرج من الصَفَرِيَّةِ إذا أوْرَسَ. يقال: ما أحسن مغافيرَ هذا الرِمْثِ. ومن قال: مُغفورٌ قال: خرجنا نَتَمَغْفَرُ ومن قال: مغفر قال: فرجنا نتغفر، إذا خرجوا يجتَنونه من شجرة. وقد يكون المُغفورُ أيضاً للعُشَرِ والثُمامِ والسَلَمِ والطَلْحِ وغيرها.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64