نزل
النُزْلُ: ما يُهيَّأُ للنزيلِ، والجمع الأنْزالُ. والنُزْلُ أيضاً: الريْع. يقال: طَعامٌ كثير النُزْلِ والنَزَلِ بالتحريك. وأرضٌ نزِلةٌ ومكانٌ نزِلٌ، بيِّن النزالةِ، إذا كانت تسيلُ من أدنى مطرِ لصلابتها. وقد نزِلَ بالكسر. وحظٌّ نزِلٌ، أي مُجتمِع. ابن الأعرابي: وَجَدْتُ القومَ على نَزِلاتِهم، أي منازِلِهم. وقال الفراء: الناسُ على نزلاتهم، أي على استقامتهم. والمنزِلُ: المَنْهلُ والدارُ. والمنْزِلةُ مثله. قال ذو الرمّة:
أمَنْزِلَتي مَيٍّ سلامٌ عليْكما ... هلِ الأزْمُنُ اللاتي مضَيْن رواجعُ
والمنْزلةُ: المرتبةُ، لا تُجمع. واسْتُنْزِلَ فلانٌ، أي حُطَّ عن مرتبته. والمُنْزَلُ، بضم الميم وفتح الزاي: الإنزالُ. تقول: أنزِلْني منزلاً مُباركاً. والمنزَلُ بفتح الميم والزاي: النزول، وهو الحلولُ. تقول نزَلْتُ نزولاً ومَنزلاً. وقال:
أإنْ ذكَّرتْكَ الدار مَنزلها جُمْلُ ... بكَيْتَ فَدَمعَ العينِ مُنحدرٌ سَجْلُ
نصب المنزَل لأنه مصدر. وأنزَلهُ غيره واسْتنزَله بمعنى. ونزَّله تنزيلاً. والتنزيلُ أيضاً: الترتيب. ونَزالِ، مثل قطامِ، بمعنى انزِلْ. وهو معدولٌ عن المُنازَلة، ولهذا أنّثه الشاعر بقوله:
ولِنعْمَ حَشْوِ الدِرع أنتَ إذا ... دُعِيَتْ نزالِ ولُجَّ في الذُعْرِ
والنزالُ في الحرب: أن يتَنازل الفريقان. والتنَزُّلُ: النُزول في مُهلة. والنازِلة: الشديدة من شدائد الدَهر تنزِلُ بالناسِ. والنُزالةُ بالضم: ماءُ الرجل. وقد أنزلَ. ونزل القوم، إذا أتَوْا مِنًى. قال ابن أحمر:
وافَيْتُ لمَّا أتاني أنَّها نزَلتْ ... إنَّ المَنازِل مما تجمَعُ العَجَبا
أي أتَت مِنًى. والنزلةُ، كالزكام، يقال به نَزلة، وقد نُزلَ. وقوله تعالى: ولَقَد رآهُ نَزْلَةً أخرى قالوا: مَرَّةً أخرى. والنَزيلُ: الضَيفُ. وقال الشاعر:
نزيلُ القومِ أعظُمُهم حقوقاً ... وحقُّ الله في حقِّ النزيلِ
وقوله تعالى: جَنَّاتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً قال الأخفش: هو من نزول الناسِ بعضهم على بعض. يقال: ما وجدنا عندَكُم نزلاً.
أمَنْزِلَتي مَيٍّ سلامٌ عليْكما ... هلِ الأزْمُنُ اللاتي مضَيْن رواجعُ
والمنْزلةُ: المرتبةُ، لا تُجمع. واسْتُنْزِلَ فلانٌ، أي حُطَّ عن مرتبته. والمُنْزَلُ، بضم الميم وفتح الزاي: الإنزالُ. تقول: أنزِلْني منزلاً مُباركاً. والمنزَلُ بفتح الميم والزاي: النزول، وهو الحلولُ. تقول نزَلْتُ نزولاً ومَنزلاً. وقال:
أإنْ ذكَّرتْكَ الدار مَنزلها جُمْلُ ... بكَيْتَ فَدَمعَ العينِ مُنحدرٌ سَجْلُ
نصب المنزَل لأنه مصدر. وأنزَلهُ غيره واسْتنزَله بمعنى. ونزَّله تنزيلاً. والتنزيلُ أيضاً: الترتيب. ونَزالِ، مثل قطامِ، بمعنى انزِلْ. وهو معدولٌ عن المُنازَلة، ولهذا أنّثه الشاعر بقوله:
ولِنعْمَ حَشْوِ الدِرع أنتَ إذا ... دُعِيَتْ نزالِ ولُجَّ في الذُعْرِ
والنزالُ في الحرب: أن يتَنازل الفريقان. والتنَزُّلُ: النُزول في مُهلة. والنازِلة: الشديدة من شدائد الدَهر تنزِلُ بالناسِ. والنُزالةُ بالضم: ماءُ الرجل. وقد أنزلَ. ونزل القوم، إذا أتَوْا مِنًى. قال ابن أحمر:
وافَيْتُ لمَّا أتاني أنَّها نزَلتْ ... إنَّ المَنازِل مما تجمَعُ العَجَبا
أي أتَت مِنًى. والنزلةُ، كالزكام، يقال به نَزلة، وقد نُزلَ. وقوله تعالى: ولَقَد رآهُ نَزْلَةً أخرى قالوا: مَرَّةً أخرى. والنَزيلُ: الضَيفُ. وقال الشاعر:
نزيلُ القومِ أعظُمُهم حقوقاً ... وحقُّ الله في حقِّ النزيلِ
وقوله تعالى: جَنَّاتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً قال الأخفش: هو من نزول الناسِ بعضهم على بعض. يقال: ما وجدنا عندَكُم نزلاً.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64