هوى
الهواءُ ممدودٌ: ما بين السماء والأرض، والجمع الأهْوِيَةُ. وكل خالٍ هواءٌ. قال زهير:
كأنَّ الرَحْلَ منها فوق صَعْلٍ ... من الظِلمانِ جُؤْجُؤُهُ هَواءُ
وقوله تعالى: وأفئدتهمْ هَواءٌ. يقال: إنَّه لا عقول لهم. والهَوَى مقصورٌ: هَوَى النفس: والجمع الأهْواءُ. وإذا أضفته إليك قلت هَوايَ. وهُذَيْلٌ تقول: هَوَيَّ. وقال ذؤيب:
سبقوا هَوَيَّ وأعْنَقوا لهَواههُمُ ... فَتُخُرِّموا ولكلِّ جَنْبٍ مَصْرَعُ
وهذا الشيء أهْوى إليَّ من كذا، أي أحبُّ إليَّ. قال الشاعر:
ولَيْلَةً منها تعودُ لنا ... في غير ما رَفَثٍ ولا إثْمِ
أهْوى إلى نفسي ولو نَزَحَتْ ... مما مَلَكْتُ ومن بني سَهْمِ
وهَوِيَ يَهوى هَوًى، أي أحَبَّ.
الأصمعيّ: هَوى بالفتح يَهْوي هُوِيًّا، أي سقط إلى أسفل. قال: وكذلك الهُوِيُّ في السير إذا مضى. وهَوى وانْهَوى بمعنًى. وهَوَتِ الطعنةُ تَهْوي: فتحت فاها. وأهْوى إليه بيده ليأخذه. قال الأصمعي: أهْوَيْتُ بالشيء، إذا أوْمَأْتَ به. ويقال: أهْوَيْتُ له بالسيف. والهُوَّةُ: الوَهْدَةُ العميقةُ. والأُهْوِيَّةُ مثلها. والمَهْوى والمَهْواةُ: ما بين الجبلين ونحو لك. وتَهاوى القومُ في المَهْواةِ، إذا سقط بعضهم في إثر بعض.
قال الشيباني: المُهاواةُ: المُلاجَّة. والمُهاواةُ: شدَّة السير. ومضى هَوِيٌّ من الليل، أي هزيعٌ منه. واسْتهواهُ الشيطان، أي اسْتَهامَهُ. أبو عبيد: الهَوْهاءةُ بالمدّ: الأحمق. ويقال: ما أدري أيُّ هَيِّ بن بَيٍّ هو، معناه أيُّ الخلق هو. وهَيَّانُ بن بيَّانَ، كما يقال طامِرُ بن طامِرٍ، لمن لا يُعرف أبوه. وهاويةٌ: اسمٌ من أسماء النار، وهي معرفة بغير ألفٍ ولامٍ. قال تعالى: فأُمُّهُ هاويةٌ. يقول: مُسْتَقَرُّهُ النار. والهاوِيَةُ: المَهْواةُ. وقال:
يا عمرو لو نالَتْكَ أرْماحُنا ... كنتَ كمن تهوي به الهاوِيهْ
وتقول: هَوَتْ أُمُّه فهي هاوِيَةٌ، أي ثاكِلةٌ. قال كعب بن سعدٍ الغَنَويّ يرثي أخاه:
هَوَتْ أُمُّهُ ما يبعثُ الصبحُ غادِياً ... وماذا يُؤدِّي الليلُ حين يَئوبُ
والهَواهي: الباطلُ واللغوُ من القول. قال ابن أحمر:
أفي كل يومٍ تَدْعُوانِ أطِبَّةً ... إليَّ وما يُجْدون إلا الهَواهِيا
الكسائي: يقال يا هَيّ مالي، لا يهمز، معناه: يا عجباً.
كأنَّ الرَحْلَ منها فوق صَعْلٍ ... من الظِلمانِ جُؤْجُؤُهُ هَواءُ
وقوله تعالى: وأفئدتهمْ هَواءٌ. يقال: إنَّه لا عقول لهم. والهَوَى مقصورٌ: هَوَى النفس: والجمع الأهْواءُ. وإذا أضفته إليك قلت هَوايَ. وهُذَيْلٌ تقول: هَوَيَّ. وقال ذؤيب:
سبقوا هَوَيَّ وأعْنَقوا لهَواههُمُ ... فَتُخُرِّموا ولكلِّ جَنْبٍ مَصْرَعُ
وهذا الشيء أهْوى إليَّ من كذا، أي أحبُّ إليَّ. قال الشاعر:
ولَيْلَةً منها تعودُ لنا ... في غير ما رَفَثٍ ولا إثْمِ
أهْوى إلى نفسي ولو نَزَحَتْ ... مما مَلَكْتُ ومن بني سَهْمِ
وهَوِيَ يَهوى هَوًى، أي أحَبَّ.
الأصمعيّ: هَوى بالفتح يَهْوي هُوِيًّا، أي سقط إلى أسفل. قال: وكذلك الهُوِيُّ في السير إذا مضى. وهَوى وانْهَوى بمعنًى. وهَوَتِ الطعنةُ تَهْوي: فتحت فاها. وأهْوى إليه بيده ليأخذه. قال الأصمعي: أهْوَيْتُ بالشيء، إذا أوْمَأْتَ به. ويقال: أهْوَيْتُ له بالسيف. والهُوَّةُ: الوَهْدَةُ العميقةُ. والأُهْوِيَّةُ مثلها. والمَهْوى والمَهْواةُ: ما بين الجبلين ونحو لك. وتَهاوى القومُ في المَهْواةِ، إذا سقط بعضهم في إثر بعض.
قال الشيباني: المُهاواةُ: المُلاجَّة. والمُهاواةُ: شدَّة السير. ومضى هَوِيٌّ من الليل، أي هزيعٌ منه. واسْتهواهُ الشيطان، أي اسْتَهامَهُ. أبو عبيد: الهَوْهاءةُ بالمدّ: الأحمق. ويقال: ما أدري أيُّ هَيِّ بن بَيٍّ هو، معناه أيُّ الخلق هو. وهَيَّانُ بن بيَّانَ، كما يقال طامِرُ بن طامِرٍ، لمن لا يُعرف أبوه. وهاويةٌ: اسمٌ من أسماء النار، وهي معرفة بغير ألفٍ ولامٍ. قال تعالى: فأُمُّهُ هاويةٌ. يقول: مُسْتَقَرُّهُ النار. والهاوِيَةُ: المَهْواةُ. وقال:
يا عمرو لو نالَتْكَ أرْماحُنا ... كنتَ كمن تهوي به الهاوِيهْ
وتقول: هَوَتْ أُمُّه فهي هاوِيَةٌ، أي ثاكِلةٌ. قال كعب بن سعدٍ الغَنَويّ يرثي أخاه:
هَوَتْ أُمُّهُ ما يبعثُ الصبحُ غادِياً ... وماذا يُؤدِّي الليلُ حين يَئوبُ
والهَواهي: الباطلُ واللغوُ من القول. قال ابن أحمر:
أفي كل يومٍ تَدْعُوانِ أطِبَّةً ... إليَّ وما يُجْدون إلا الهَواهِيا
الكسائي: يقال يا هَيّ مالي، لا يهمز، معناه: يا عجباً.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64